ندد رئيس اتحاد المحامين العرب، عبدالحليم علام، نقيب محامي مصر، ما قام به العدوان الصهيوني من غارات على مخيَّم اللاجئين بمدينة رفح الفلسطينية، واستهداف النَّازحين الأبرياء في خيامهم، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى من الرجال والنِّساء والأطفال.
وشدد عبدالحليم علام، على أن ما يحدث في فلسطين يعد أكبر مجزرة يشهدها العالم في حق الإنسانية، وجريمة إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وانتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وحقوق الانسان.
ويؤكد رئيس اتحاد المحامين العرب، أنه من العار على المجتمع الدولي، والعالم أجمع أن يستمر في حالة الصمت والسكوت عن هذه الأفعال الإجرامية، وأن يغض الطرف عن هذه الفظائع التي تخطت كل الحدود الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تعد إدانة للجميع على الإطلاق، ولن يغفرها التاريخ لأحد.
كما طالب نقيب المحامين المجتمع الدولي باتِّخاذ موقف حاسم وعاجل من أجل تنفيذ القرارات والأحكام التي أصدرتها محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني وقياداته، وفي مقدمتها الوقف الفوري للعدوان الإرهابي على رفح.
ويحذر عبدالحليم علام، من أن هناك نذر فوضى ستقع على العالم كله إن لم يسارع المجتمع الدولي بوقفة حازمة يتكاتف فيها الجميع تجاة هذا العدوان الذي تخطي كل الحدود، وأن محاسبة المجرمين مرتكبي هذا الحادث، ومن حرضهم، ومن شجع على ذلك؛ ستكون أقل ما يمكن اتخاذه ليس لرد العدوان فقط، بل لتهدئة الرأي العام من ردود أفعال لا يحمد عقباها.